ماليه (މާލެ بالديفهية) هي عاصمة جمهورية جزر المالديف وأكبر مدينة فيها. ويبلغ عدد سكانها 133,412 [4] وتبلغ مساحتها 5.8 كيلومتر مربع (2.2 ميل مربع)، وهي بهذا أيضا إحدى أكثر المدن كثافة سكانية في العالم.[5] وتقع المدينة جغرافيا في الطرف الجنوبي من شمال مالي أتول (كافو أتول).[6] وتتكون المدينة إداريا من جزيرة مركزية، وهي جزيرة المطار، وجزيرتين أخريين يحكمها مجلس مدينة ماليه.
كانت ماليه تقليديا جزيرة الملك، حيث حكمت السلالات الحاكمة القديمة ويقع بها القصر. كانت تسمى المدينة آنذاك محل.[7] وكانت سابقا مدينة مسورة وتحيط بها التحصينات والبوابات (دوروشي). أما القصر الملكي (غاندوفارو) فقد دمرت بجانب الحصون الرائعة (كوتي) والحاميات (بوروزو) عندما أعيد تشكيل المدينة تحت حكم الرئيس إبراهيم ناصر في أعقاب إلغاء النظام الملكي عام 1968. ومع ذلك، فإن مسجد الجمعة ماليه قد بقي. تم توسيع الجزيرة في السنوات الأخيرة من خلال عمليات ملء الأرض. على مر السنين، كانت مالي مركزا للاحتجاجات السياسية والأحداث البارزة.
رابط الحجز : https://bit.ly/3aND8Cgا
السفر من مطار فرانكفورت
الوصول مطار ماليه
اوقات السفر رحلة الذهاب بتاريخ 03.11.2022
رحلة الاياب بتاريخ 20.11 .2022
الذهاب مع خطوط GulfAir
سعر الرحلة 593 يورو على الشخص الو احد
معلومات عن الجزيرة
تتميز جزيرة ماليه عاصمة المالديف بمعالم قديمة وعصرية وتحتضن مساجد أثرية وعصرية وحدائق جملية مثل حديقة السلطان ومن المعالم المتميزة في الجزيرة:
1- المركز الإسلامي ( مسجد السلطان محمد تكرفان الأعظم): المركز الإسلامي في المالديف يسمى رسميا مسجد السلطان محمد تكرفان الأعظم، المسجد يعتبر معلم معماري في ماليه عاصمة المالديف . وقد ساهمت في بناء هذا المسجد عدة دول إسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، افتحت المالديف المركز الإسلامي ومسجد السلطان محمد تكروفان الأعظم في شهر نوفمبر تشرين الثاني من عام 1984 م . وهو عبارة عن مسجد جمعة كبير يوجد بداخله المركز الإسلامي، والذي سمي على اسم واحد من أكثر الأبطال شهرة في المالديف وهو السلطان محمد تكرفان الأعظم الذي قاد معارك شرسة ضد البرتغاليين المستعمرين وحرر المالديف من الاستعمار. والمسجد أيضا يعتبر الأكبر في المالديف، وهو أيضا واحد من أكبر المساجد في جنوب آسيا، وبإمكانه استيعاب أكثر من 5000 مصلي في وقت واحد . يقدم المركز الإسلامي ومسجد السلطان محمد تكرفان قاعة مؤتمرات كبيرة، حيث تعقد الاجتماعات الرسمية والاحتفالات فيها، وتحتوي مكتبة إسلامية وتحتوي عدد الكثير من المكاتب، كما يضم المسجد وزارة الشؤون الإسلامية، والذي من تاريخ الحادي عشر من شهر نوفمبر من عام 2008م حل محل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، . وعلاوة على ذلك يعمل المركز الإسلامي كمنطقة جذب سياحي رئيسي من ماليه، وذلك نظرا لموقعه بالقرب من الرصيف الرئيسي للعاصمة ماليه، ويرجع ذلك إلى الهندسة المعمارية الجميلة للمسجد، المسجد له قبة ذهبية رائعة، القبة الذهبية مشرقة للمسجد هي في صدارته، وكذلك الجدران الداخلية مزينة بمنحوتات خشبية جميلة زينت بالخط العربي الجميل، كما يضم المسجد المركز الإسلامي المكون من ثلاثة طوابق، والذي افتتح فيه مسجد السلطان محمد تكرفان في عام 1984، المسجد هو الأكبر في المالديف وله طاقة استيعابية تقدر بأكثر من 5000 مصلي .
2- مسجد الجمعة: مسجد ماليه الجمعة أو (ماليه هوكورو مسكي) المعروف أيضًا باسم مسجد الجمعة القديم هو واحد من أقدم المساجد وأكثرها زخرفة في مدينة ماليه، كافو أتول، جزر المالديف. الصخور المرجانية، وهي المواد الأساسية المستخدمة لبناء هذا المسجد والمساجد الأخرى في البلاد بسبب ملاءمتها. على الرغم من أن الشعاب المرجانية ناعمة ويمكن قطعها بسهولة عندما تكون مبللة، إلا أنها تصنع كتل بناء متينة عند الجفاف. أُضيف المسجد إلى قائمة اليونسكو الثقافية المؤقتة للتراث العالمي في عام 2008 كأمثلة فريدة من نوعها على عمارة الثقافة البحرية
3- المتحف الوطني: أنشئ المتحف في اليوم الوطني لجزر المالديف، أول متحف وطني في البلاد افتتح في 11 نوفمبر عام 1952م. بهدف الحفاظ على التاريخ وغرس حب الوطن بين الناس في المالديف، المتحف يحتوي على مجموعة كبيرة من التحف التاريخية بدءا من الأجسام الحجرية إلى بقايا الآثار الملكية من عصر البوذية إلى عصر السيادة الإسلامية. كان المتحف يدار من قبل المركز المالديفي للأبحاث اللغوية والتاريخية. [بحاجة لمصدر] وفي 28 نيسان / أبريل 2010م ألغيت هذه الإدارة وأوكلت مسؤولية المتحف إلى وزارة السياحة والثقافة والفنون في حين سُلّمت إدارة المركز المالديفي للأبحاث اللغوية والتاريخية إلى جامعة المالديف الوطنية.
4- المدرسة العربية الإسلامية: في عام 1987، افتتحت المدرسة العربية الإسلامية بالعاصمة «ماليه» بهدف إيجاد جسور للتواصل بين المالديف والدول العربية وفي مقدمتها مصر. كانت قرارات الحكومة تهدف إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإيجاد أماكن تسمح بتعليم اللغة العربية وتدريسها بصورة أكاديمية، إضافةً إلى منح فرصة للخريجين بالالتحاق بجامعات إسلامية في أي من الدول العربية.
5- جامعة المالديف الإسلامية: لقد بدأت رحلة جامعة المالديف الإسلامية قبل عقود قليلة فقط بحيث كانت آنذاك معروفة باسم كلية الدراسات الإسلامية، ففي تاريخ 21 فبراير 2004م، لقد تم تحويل كلية الدراسات الإسلامية إلى مؤسسة التعليم العالي كاملة، وإعادة تسميتها باسم كلية الدراسات الإسلامية، بحيث أحدث هذا التحويل تغييرا جذريا في الوضع حول العديد من الإصلاحات في التدريس وفي مجال التعليم المتاح في المؤسسة. عِلمًا بأن كلية الدراسات الإسلامية قد تبنت (سلكت) نهجا معينا في مجال التدريس والتي تركز بشكل كبير على دمج البحوث والابتكار لتعزيز المستوى التعليمي إلى الأعلى من التفكير، ولتمكين الطلاب من النظر والتمعن في الدراسات الدينية أوسع نطاقا وأكثر شمولية وفي عدسة مستنيرة. فقد كانت كلية الدراسات الإسلامية تستمر في برنامجها بتقديم مجموعات واسعة من الدورات بما في ذلك الدبلوم والدرجات العلمية في مجالات متعددة مثل اللغة العربية والدراسات الإسلامية والدراسات القرآنية والشريعة والقانون. وفي عام 2015م، اتخذت خطوة تاريخية بموجب مرسوم رئاسي وذلك لتطوير كلية الدراسات الإسلامية إلى جامعة المالديف الإسلامية بحيث اتخذ هذا الاجراء التاريخي لتحقيق واحد من أهم أولويات الحكومة، وذلك لتعزيز وحماية العقيدة الإسلامية في المالديف. فمنذ أن تحولت إلى جامعة المالديف الإسلامية فإن الجامعة قد شاركت في عملية الدؤوب للإصلاح، بحيث شملت تعزيز إدارة الكليات، وتوظيف الموظفين الجدد لضمان الإدارة السلسة وأعمال الجامعة، ومراجعة وتعديل المقررات الحالية. فمنذ بداية إنشائها في عام 2015م، فإن جامعة المالديف الإسلامية قد أدخلت عددا من برامج الدراسات العليا الجديدة في عدد من المجالات المختلفة بما في ذلك تدريس اللغة الإنجليزية للمتحدثين بلغات أخرى (TESOL) والقوانين المقارنة وغيرها. وهذا مما لا شك فيه أن هذه خطوات مهمة
للغاية نحو المساواة والتنوع في توفير التعليم العالي بواسطة الجامعة.
وتتركز على جودة توفير التعليم العالي والتي ترتكز على المبادئ الإسلامية. ولذا جاءت رسالة جامعة المالديف الإسلامية هو: “تخريج الطلاب ذو الشخصية المتوازنة المعتدلة لتحقيق النجاح في الحياة الدنيا والآخرة وذلك للمواءمة مع الاحتياجات الوطنية والإقليمية وكذلك الأمة الإسلامية من خلال التميز والتفوق في التعليم والتعلم والبحث العلمي والمشاركة في خدمة المجتمع الإسلامي. تواصل جامعة المالديف الإسلامية العمل بحماس نحو بناء سمعة طيبة لنفسها، على الصعيدين الوطني والدولي مع التعهد والالتزام القوي نحو التميز في التدريس والبحث العلمي. علما بأن جامعة المالديف الإسلامية لديها مستقبل باهر مع المبادرات الجارية بالفعل نحو النهوض إلى تسهيل المرافق وتحسين التدريس.
6- مركز القرآن الكريم: مركز القرآن الكريم في عاصمة جمهورية المالديف الجهة الوطنية لإدارة كل ما يتعلق بالقرآن الكريم على مستوى الجمهورية ويتبع هذا المركز لوزارة الشؤون الإسلامية. وقد تم تأسيس المركز في عام 2000م. وله فروع في معظم أنحاء الجمهورية. وكلها تدرس منهجا واحد وفقا لما يتوفر من مكان ومعلمين. وفي مركز القرآ الكريم يدرس القرآن الكريم تلاوة وحفظا وكذلك اللغة العربية. وفيه مستويات للدبلوم والبكالوريوس والدورات القصيرة والمتخصصة.
7- مُلي آقي: هو “المقر الرسمي لرئيس جزر المالديف”. يقع القصر في منطقة هنفيرو في المنطقة التاريخية لماليه. ويقع القصر بالقرب من مسجد الجمعة ومئذنة ماليه الكبرى، يعتبر قصر الرئيس مزارًا سياحياً عظيمًا لكل زوار المالديف، يدل على العراقة والاصالة والبساطة في التصميم
8- قبر أبي البركات: في قلب العاصمة المالديفية يوجد قبر “أبي البركات يوسف البربري”، وكما يبدو من اسمه فهو رحالة وداعية أمازيغي مغربي انتهت إحدى رحلاته في واحدة من الجزر المالديفية البالغ عددها ١٢٠٠ جزيرة. وأسلم سلطان المالديف على يد أبي البركات، وتبعه مواطنوه الذين كانوا يدينون بالبوذية وبنى السلطان مساجد ومدارس لتعليم الناس دينهم الجديد الذي دخلوا فيه جميعا. ولذلك يفتخر المالديفيون بوجود قبر ابو البركات ويعتبرونه مزارًا سياحيًا مهماً.
9-جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي سيكون -بإذن الله تعالى -أكبر مسجد في جزر المالديف يتسع لأكثر من 10 آلاف مُصلٍ في وقتٍ واحد مع الساحات الخارجية، ويقع بالعاصمة المالديفية ماليه. ويتكون الجامع الكبير من ستة طوابق، تضم قاعات متعددة الأغراض، ومكتبة عالمية، ومركزًا لتعليم القرآن الكريم، وفصولاً دراسية، وقاعة للمؤتمرات، إضافة إلى مواقف للسيارات، تبلغ مساحتها 44100 قدم مربعة. تجدر الإشارة إلى أن جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يعد منارة إسلامية شامخة، وتحفة معمارية رائعة في قلب المالديف.